| |||
وتوصلت الباحثة في دراستها إلي عدة نتائج علمية هامة والتي إعتبرتها لجنة المناقشة إضافة علمية وعملية لحقل الدراسات الإعلامية في مصر. فقد جاء النص الفائق في الترتيب الأول في أفضلية القراءة عن النص السردي بنسبة '99.98%' كأحد أهم التقنيات المستخدمة في الصحف الإلكترونية ، بينما لم تستفد الصحف الإلكترونية من توظيف الوسائط المتعددة التي أتاحتها تكنولوجيا الإنترنت ، وهو ما يتنافي مع متطلبات العصر لهذا القرن. كما كشفت الدراسة عن إتفاق الدراستين التحليلية والميدانية حول أحجام الخطوط وعدد الحروف من حيث صعوبة القراءة ، فتنوعت أحجام الخطوط المستخدمة بصحف الدراسة فلم تفد من النظريات الخاصة بعلم البصريات ، ومازالت تتبني إجراءات خاطئة في توجيه حركة العين إلي الأشكال المرئية فجاءت بين الأحجام الكبيرة السميكة التي ترهق العين وبين أحجام المتون والمقدمات التي تحمل نفس حجم الخط ،أيضا مثل نوع الخط بالنسبة 'للعناوين - المقدمات - المتن' في الدراسة الميدانية سببا رئيسيا في صعوبة قراءة الصحيفة الإلكترونية حيث جاء في الترتيب الأول بنسبة '94.7%' ، ثم طول السطر وإتساعه بنسبة '89.3%' بينما جاء حجم الخط في الترتيب الثالث بنسبة '86.3%' من حيث صعوبة القراءة وهو ما يعيق القراءة والتصفح ويجهد عين القارئ وبالتالي يشوش ذهنه ويفقده التركيز عند القراءة. | |||
|
0 مشاركات:
إرسال تعليق